أحدث كاميرات حرارية
الكاميرا الحرارية
يمكن تعريف الكاميرا الحرارية بأنها ميزان دقيق للحرارة يمكنه إلتقاط الصور دون الحاجة لوجود ضوء؛ وذلك بالتقاط الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الأشياء أو الأجسام المراد تصويرها، وعكس درجة حرارتها، وتختلف هذه العملية عن الرؤية الليلية التي تنتج صوراً باللون الأخضر، وتعتمد على تضخيم أي قدر ضئيل من الضوء المرئي.
استخدامات الكاميرات الحرارية
في البداية استخدمت تقنية التصوير الحراري لأغراض عسكرية في الحروب، ثم توسعت أغراضها لتشمل مساعدة رجال الإطفاء على الرؤية وسط الدخان، ومساعدة فرق البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى مراقبة الطيور والحيوانات في الأدغال، كما أدخلت هذه التقنية في بعض السيارات لتتيح للسائق الرؤية في الأجواء المظلمة والضبابية، وكثيرة هي الاستخدامات الحالية للكاميرات الحرارية؛ ونذكر منما يلي أهمها:
- رصد انقطاع الأسلاك وكسر الأنابيب.
- كشف تسريب المباني للحرارة.
- منع الحرائق الكهربائية.
- تحديد المناطق محتملة التعفن.
- فحص الثلاجة والفريزر والفرن.
- فحص أعطال السيارة.
الهواتف الذكية والتصوير الحراري
أدى التقدم الحاصل في التكنولوجيا إلى دمج التصوير الحراري في العديد من المنتجات الاستهلاكية؛ ومن ضمنها الهواتف الذكية؛ لنشهد إطلاق أكثر من هاتف ذكي مزود بكاميرا حرارية مدمجة، وكذلك أجهزة صغيرة يتم تثبيتها أسفل الهواتف الذكية، وفيما يلي نذكر أشهرها:
- هواتف ذكية: عام 2016 أطلقت شركة كات فونز هاتف Cat S60؛ أول هاتف ذكي في العالم يحتوي على كاميرا حرارية مدمجة، وبإمكان هذه الكاميرا إلتقاط الحرارة، وقياس درجة حرارة السطوح من مسافة تتراوح بين 15 و30 مترًا، إضافة إلى القدرة على الرؤية من خلال المواد المظلمة مثل الدخان، ويبلغ سعره حوالي 650 يورو، وعام 2018 جاء هاتف Cat S61 من نفس الشركة بسعر يقارب ال 900 يورو، وبتحسينات على الكاميرا؛ حيث أصبحت تظهر مستوى أعلى من التباين فى الصور، وكبَّرت النطاق الحرارى ليتراوح بين 20 تحت الصفر و 400 درجة مئوية، كما زادت دقة الكاميرا؛ لتصبح 1280×720 بيكسل، مع إتاحة إمكانية عمل بث حى مع تصوير حرارى.
- أجهزة متصلة بالهواتف الذكية: وهي أجهزة استشعار حراري توصل بالهاتف وتستخدم شاشته لعرض الصور، ويمكن توصيل الأجهزة التالية بنظام التشغيل أندرويد وiOS: جهاز Seek Compact Thermal Imager؛ الذي يحول الهاتف الذكي إلى كاميرا حرارية، وهو جهاز قوي ودقيق ويمكن الاعتماد عليه في التطبيقات العملية للتصوير الحراري، ويمكنه تغطية نطاق يصل إلى ألف قدم، وهناك أيضاً جهاز FLIR ONE Gen 3؛ الذي يستخدم تقنية MSX التي تدمج الصورة المرئية الرقمية مع الصورة الحرارية؛ وذلك لزيادة الوضوح، ويأتي الجهاز بإصداراته المختلفة: FLIR ONE, FLIR ONE Pro, and FLIR ONE Pro LT؛ و تتفاوت أسعارها حسب مواصفاتها بحيث تبدأ من 200 دولار.
أحدث الكاميرات الحرارية
تقدم كل من شركة فلير وفلوك وسيك ثيرمال وشركة هيكفيجن مجموعات متنوعة من الكاميرات الحرارية؛ نذكر لكم أحدثها:
- كاميرا FLIR TG267: تتميز بوجود مؤشر ليزر متعدد النقاط؛ ليبين المنطقة المفحوصة بوضوح مع ضوء فلاش LED للعمل في الظلام والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى تزويدها بتقنية البلوتوث ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة؛ التي تسمح بمشاركة البيانات مع أجهزة أخرى، وبذاكرة تتسع لخمسين ألف صورة، ويمتد نطاق درجة الحرارة التي تقيسها الكاميرا من -25°C إلى 380°C، وأخيراً يبلغ سعرها حوالي 500 دولار.
- كاميرا + Fluke Ti300: تبلغ دقتها 320×240؛ مما يمكنها من كشف التغيرات الحرارية بكفاءة، ومزودة بتركيز أوتوماتيكي ليزر شارب؛ لصور أكثر دقة، إلى جانب تقنية IR فيوجن؛ لنقل الصورة المرئية مع الصورة الحرارية، مع إمكانية التخزين السحابي للبيانات عبر الواي فاي، ويمتد مدى درجات الحرارة التي تقيسها الكاميرا من -20°C إلى 650°C، أما سعرها فيقارب ال5 آلاف دولار.
- كاميرا Seek Thermal Shot Pro: تبلغ دقة الكاميرا 320×240، وتأتي بعدسة مدى رؤيتها 57 درجة، وهي مزودة بتقنية سيك فيوجن؛ لإعطاء تفاصيل أكثر بدمج الصورة الحرارية والمرئية، وتستطيع الكاميرا تحليل وتعديل الصور ومشاركتها مع الأجهزة الأخرى عبر الواي فاي، كما يمتد نطاق التصوير الحراري من -40 إلى 626 درجة فهرنهايت، وتأتي بسعر 700 دولار تقريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق